تعمل سوني على إعادة تنظيم شركاتها من جديد حيث ستقوم بدمج ثلاثة شركات وهي قطاع الهواتف والاتصالات، قطاع التصوير، والترفيه المنزلي والصوتيات معاً ضمن شركة واحدة ستدعى Sony Electronics Corporation وذلك بدءاً من الأول من ابريل المقبل.
هذا يعني أن الهواتف الذكية والكاميرات الرقمية وأجهزة التلفاز والصوت المنزلية كلها ستكون تحت إدارة شركة واحدة. والهدف من هذا الأمر هو إعادة دمج وتكامل عدة منتجات مرتبطة ببعضها البعض بحيث يتم تحسين البنية الداخلية وكفاءة العمليات ومنع التكرار.
وبطبيعة الحال فإن المبيعات الدولية والتسويق والتصنيع والنقل والشحن والمشتريات والهندسة، كل هذه العمليات المتعلقة بالقطاعات المذكورة سيتم دمجها معاً في محاولة لرفع ربحيتها.
بهذه الحالة فإن قطاع سوني الترفيهي والذي يضم أجهزة بلايستيشن وشبكتها للألعاب سيكون القطاع الوحيد الموجه للمستهلكين الأفراد ومستقل بحد ذاته. وهذا أمر متوقع كونه القطاع الأفضل أداءاً وربحية مقارنة بالقطاعات الخاسرة المذكورة أعلاه.
وتحوي مجموعة سوني على عدة شركات غير متعلقة بالإلكترونية مثل الإنتاج الموسيقي والسينمائي ومجال الصحة وحتى الخدمات المالية، وهذه الشركات ستبقى على حالها دون تغيير.
عالم التقنية